نواذيبو ، 15/10/2011
- بدأت الليلة البارحة عند منتصف الليل الراحة البيولوجية للصيد التقليدي في نواذيبو بموجب المقررالصادر من وزير الصيد والاقتصاد البحري والقاضي بوقف الصيد التقليدي لرأس قدميات والصيد الشاطئ لرأس قدميات لمدة شهرا كاملا ابتداء من 15 أكتوبر وحتي 15نوفمبر علي كافة المياه الخاضعة للتشريع الموريتاني.
وتهدف هذه الراحة إلي حماية الثروة السمكية من الاستغلال المفرط بفعل عمليات الاصطياد بالإضافة إلي المحافظة أيضا علي الوسط البيئي البحري وإيجاد مناخ ملائم لتكاثر الأسماك.
وللاسف فان البيانات التي تقدم دائما لا تعطي الحقيقة لان الاحصاء لا يتم حيث لا توجد اسواق مرور للسمك والموانيء متعددة بل وبعضها شخصي
وكل المقدم كاحصاء لانتاج الصيد التقليدي بهذا الشكل غير دقيق نتيجة لذلك كما ان الصيد التقليدي نفسه يعاني من فوضى وسيطرة الاجانب في الغالب
وواجه قرار وزارة الصيد القاضي بمرتنته انتقادات يائسة ولا تهدف للمصالح الوطنية
واخيرا فان الدولة لديها من القوانين ما يكفي ولكن انعدام المجتمع المدني الواعي عقبة في سبيل محاربة الفساد والبطالة والفقر
ومعلوم ان موريتانيا غنية بثرواتها ولكن رغم ذلك ينتشر الفقر بين السكان لاسباب تتعلق بالجهل وضعف المجتمع المدني وقلة الوطنية لدى بعض الفاعلين الاقتصاديين وبعض اعوان الدولة
Article sans titre
قبل عام واحد
