الأروبيون قلقون من الاستغلال المفرط للثروة السمكية الموريتانية
نواكشوط (الأخبار) طالب البرلمان الأروبي بمنح أهمية كبيرة للبنى التحتية الموريتانية ، و تشجيع الاقتصاد المحلي ، من خلال الاستمرار في الدعم المالي لهذه الجوانب الاقتصادية.
و يأتي هذا التوجه الأروبي قبل بدء المفاوضات مع موريتانيا لتجديد اتفاقية الصيد معها ، و التي تعد من أهم الاتفاقيات التي يرتبط بها الاتحاد الأروبي في هذا المجال ، و يسعى البرلمان الأروبي إلى خلق توازن بين المزايا الاقتصادية للأروبيين ، والحفاظ على الثروة السمكية في موريتانيا.
وقد أبدى البرلمانيون الأروبيون قلقهم من الاستغلال المفرط لبعض الاحتياطات السمكية كالأخطبوط ، داعين إلى لجنة للتفاوض مع موريتاينيا لوضع خطط تسيير الصيد على المدى البعيد .
و قد صادق الأروبيون على قرار يسمح للسفن الأوربية بالاصطياد فقط من المخزون الاحتياطي ، واستغلال الموارد التي تعجز الأساطيل الموريتانية عن الاصطياد فيها.
و قد دعا النواب اللجنة لتقيدم إيضاحات حول إجراءات الرقابة التي تطبقها السلطات الموريتانية على السفن الأروبية ، و يسعى الأروبيون من خلال الاتفاقية الجديدة لتطوير البنى التحتية للصيد البحري ، و ذلك بتزويد قطاع الصيد التقليدي و الشاطئي بمنشآت مناسبة ، تسمح بإنزال الأسماك على الشاطئ الرئيسي لموريتاينا ، بالإضافة إلى عصرنة ميناء نواذيبو ، و التي ستتيح للسفن الأروبية ممارسة أنشطتها بشكل فعال.
يذكر أن الاتفاق الجاري سينتهي العمل به في أغسطس 2012 ، و تتم المصادقة على الاتفاق من قبل البرلمان الأروبي لتدخل بذلك حيز التنفيذ.
المصدر الاخبار
Article sans titre
قبل عام واحد