سفن وعمال بلا عمل إذا استمرت موريتانيا في وضع قيود
أزمة الشبابيك الدقيقة:إسبانيا تطلب من الاتحاد الأوروبي ممارسة ضغوط على موريتانيا
نواكشوط - " مورينيوز" الجمعة 27-05-2011 01:19
طلبت اتحادية مصايد الأسماك الاسبانية من مفوض الشؤون البحرية ومصائد الاسماك في الاتحاد الاوروبي ماريا ماناكي ممارسة ضغوط على موريتانيا والدفاع بقوة عن الابقاء على الوضع الراهن للاتفاق الثنائي مع هذا البلد خصوصا ما يتعلق باستخدام الشباك الدقيقة حتى انتهاء صلاحية الاتفاق عام 2012 أو تقويم تقرير اللجنة العلمية المشتركة بين الطرفين.
وكانت 24 باخرة صيد إسبانية أعلنت التخلى عن تجديد رخصها في يوليو المقبل بسبب ما قالت إنه قيود جديدة فرضتها الحكومة الموريتانية مؤخرا على نوعية الشبابيك المستخدمة في صيد أسماك الأخطبوط و الجمبري .
وتقول الحكومة الموريتانية إنها تحظر استخدام هذه الشبابيك لأنها مضرة بالبيئة البحرية.
وقال إنجيل موريل، رئيس رابطة أصحاب سفن الأسماك المجمدة والمأكولات البحرية في إقليم الأندلس خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي إن بلاده لن تجدد رخص سفن الصيد التي تستخدم الشبابيك المحارية مشيرا إلى أن الإجراء الموريتاني مخالف لمقتضيات اتفاق الصيد المبرم بين موريتانيا والإتحاد الأوروبي عام 2008
وتقول اتحادية الصيد الاسبانية إن القرار يعكس زيادة التصلب في التدابير الفنية المنصوص عليها في اتفاق مصايد الأسماك "من جانب واحد" من قبل السلطات السمكية الموريتانية.
وقالت الاتحادية الاسبانية إنه "لا ينبغي أن يقبل الاتحاد الاوروبي أو يتسامح مع المزيد من الانتهاكات من جانب الحكومة الموريتانية ، مثل تعديل الإغلاق البيولوجي أو تجاوز الوضع الراهن" على حد قولها.
وتقول الاتحادية الاسبانية إنه ينبغي الاحتفاظ بالتدابير التقنية الضامنة لمنع الغاء نشاط 24 سفينة ونحو 2000 عامل مهددين بأن يصبحوا بلا عمل.
وتقول الكونفدرالية إن هناك حاليا 16 سفينة لصيد الرخويات ، و عدد آخر لصيد رأسيات الأرجل تعمل في موريتانيا في إطار الاتفاق ، وإنها تعتمد "على المفاوضات النهائية المقرر إجراؤها خلال أقل من 20 يوما أو على تجديد الاتفاق".
وتقول إسبانيا إن محققين من معهد علم المحيطات الاسبانية ومن المعهد الموريتاني لم يعثروا على نتائج سلبية لهذه الشباك في قيعان المحيطات।
أزمة الشبابيك الدقيقة:إسبانيا تطلب من الاتحاد الأوروبي ممارسة ضغوط على موريتانيا
نواكشوط - " مورينيوز" الجمعة 27-05-2011 01:19
طلبت اتحادية مصايد الأسماك الاسبانية من مفوض الشؤون البحرية ومصائد الاسماك في الاتحاد الاوروبي ماريا ماناكي ممارسة ضغوط على موريتانيا والدفاع بقوة عن الابقاء على الوضع الراهن للاتفاق الثنائي مع هذا البلد خصوصا ما يتعلق باستخدام الشباك الدقيقة حتى انتهاء صلاحية الاتفاق عام 2012 أو تقويم تقرير اللجنة العلمية المشتركة بين الطرفين.
وكانت 24 باخرة صيد إسبانية أعلنت التخلى عن تجديد رخصها في يوليو المقبل بسبب ما قالت إنه قيود جديدة فرضتها الحكومة الموريتانية مؤخرا على نوعية الشبابيك المستخدمة في صيد أسماك الأخطبوط و الجمبري .
وتقول الحكومة الموريتانية إنها تحظر استخدام هذه الشبابيك لأنها مضرة بالبيئة البحرية.
وقال إنجيل موريل، رئيس رابطة أصحاب سفن الأسماك المجمدة والمأكولات البحرية في إقليم الأندلس خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي إن بلاده لن تجدد رخص سفن الصيد التي تستخدم الشبابيك المحارية مشيرا إلى أن الإجراء الموريتاني مخالف لمقتضيات اتفاق الصيد المبرم بين موريتانيا والإتحاد الأوروبي عام 2008
وتقول اتحادية الصيد الاسبانية إن القرار يعكس زيادة التصلب في التدابير الفنية المنصوص عليها في اتفاق مصايد الأسماك "من جانب واحد" من قبل السلطات السمكية الموريتانية.
وقالت الاتحادية الاسبانية إنه "لا ينبغي أن يقبل الاتحاد الاوروبي أو يتسامح مع المزيد من الانتهاكات من جانب الحكومة الموريتانية ، مثل تعديل الإغلاق البيولوجي أو تجاوز الوضع الراهن" على حد قولها.
وتقول الاتحادية الاسبانية إنه ينبغي الاحتفاظ بالتدابير التقنية الضامنة لمنع الغاء نشاط 24 سفينة ونحو 2000 عامل مهددين بأن يصبحوا بلا عمل.
وتقول الكونفدرالية إن هناك حاليا 16 سفينة لصيد الرخويات ، و عدد آخر لصيد رأسيات الأرجل تعمل في موريتانيا في إطار الاتفاق ، وإنها تعتمد "على المفاوضات النهائية المقرر إجراؤها خلال أقل من 20 يوما أو على تجديد الاتفاق".
وتقول إسبانيا إن محققين من معهد علم المحيطات الاسبانية ومن المعهد الموريتاني لم يعثروا على نتائج سلبية لهذه الشباك في قيعان المحيطات।