ذكر مصدر مطلع لوكالة الرائد الاخبارية أن بعثة من وزارة الصيد والاقتصاد البحري برئاسة الأمين العام للوزارة تقوم منذ أيام بزيارة للمؤسسات التابعة للوزارة بولاية داخلت نواذيبو، وذلك دون إشعار السلطات الإدارية المحلية.
ويقول المصدر إن البعثة زارت عدة منشآت تابعة لقطاع الصيد فى نواذيبو، بما فيها مقر شركة الصين صاحبة الاتفاقية الميثيرة، واستقبلت من طرف رجال أعمال كبار، إلا أن اللافت فى برنامج الزيارة هو حرص منظميها على عدم الاتصال بالسلطات المحلية، المسؤولة قانونيا عن أمن وسلامة البعثات الحكومية، إضافة إلى ضرورة أخذ رأيها فى سير عمل المؤسسات الموجودة فى حوزتها الترابية ، والمشاكل المطروحة عليها كضيايا العمال وما يتعلق بالخدمات الاجتماعية وعلاقاتها بالساكنة.
وحسب المصدر فإن إبعاد السلطات المحلية عن برنامج زيارة البعثة يعود إلى عدم ارتياح بعض المتنفذين فى الوزارة إلى كل ما له علاقة بالدولة نظرا لخلفيته السياسية والتجاذب القائم بين المعارضة والنظام، والذى ينعكس بشكل أوضح - حسب المصدر - فى سلوكيات الطاقم المعين من طرف الوزير الأسبق للوزارة سومارى عمار، والمهيمن حاليا على الوزارة.
وتتحدث مصادر رفيعة فى وزارة الصيد إلى عودة الجدل هذه الأيام حول ملف التحويلات المشبوهة التى قام بها الوزير الأسبق سومارى عمار سنة 2007 - 2008 إلى بعض مؤسسات الصيد، وإلى توجيه الاتهام لبعض الهيئات الرقابية بالضلوع فى تلك العملية والتستر على أهم جوانبها.
تعليق
لاحظنا في الاتحادية الموريتانية للسماكين وجود البعثة بعد اكثر من يوم من وصولها الى انواذيبو وقد حصلنا على الخبرمن خلال رجل الشارع
حيث لم تتم دعوتنا ولا اشعارنا
ولا نعرف من المسؤول