منقول من موقع تقدمي
مهرجان الحزب الحاكم في نواذيبو: اذا كان نجاح حملة الانتساب يزعج المعارضة فلتمت بغيظها (صور)
15/05/2010 - 18:50
ولد معطلل: حزبنا جاهز الآن لتنظيم انتخابات
نظم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم مهرجانا، وصفه مراسلنا في نواذيبو بـ"الحاشد" وقد افتتحه بسور من القرءان الكريم إمام جامع الرضوان حامد ولد محمد يحي الذي وصف في مداخلته احزاب المعارضة باـ"المفسدين في الارض" مذكرا بحديث السفينة الذي رواه نعمان ولد البشير، ومستوحيا منه "ضرورة آن لاتترك المعارضة لتنفذ مخططاتها التخريبية في البلاد" حسب قوله.
وقد تلاه المنسق الجهوي لحملة الانتساب بوي احمد ولد الشريف الذي قال "إن تنظيم المهرجان هو بمناسبة اعلان اختتام حملة الانتساب، ولدعم برنامج رئيس الجمهورية في حملته علي الفساد والمفسدين وللعرفان له بالجميل علي الانجازات، التي وصفها بـ"الكبيرة" والتي اصبحت نواذيبو بفضلها خالية من "الكزرات". وقال ولد الشريف "إن المعارضة غير مسؤولة، وقد اصبحت تتصرف تصرف المحشور في الزاوية، وإن ما افقدها صوابها هو ان تصبح موريتانيا عضوا في مجلس الامن والسلم الافريقي".
وبدوره قال محمد الامين ولد حلس مسؤول لجنة التنصيب علي مستوي المقاطعة "إن المهرجان يبرهن علي ان نواذيبو لم تعد مدينة معارضة، وان اهلها اصبحوا اصحاب مواقف حقيقية، وانها تلتف خلف "القائد العظيم" محمد ولد عبد العزيز. يقول ولد حلس.
واضاف "إنه يتحدي كل من شكك في نزاهة حملة الانتساب او شفافيتها، وان خير برهان هو اهل الوحدات المتواجدون جميعا في المهرجان. وقال "إذا كان الامر يغيظ المعارضة فلتمت بغيظها".
وقد تناول السيناتور محمد ولد ابيب الكلام ليتهجم المعارضة، اما عمد بلدية نواذيبو فقال "ان الوحدات في حملة التنصيب بلغت 422 وحدة قاعدية، وان المسجلين تجاوزرا 32700 مسجل.
وقد تحدث في المهرجان حماده ولد اصنيبه الذي قال إنه كان عضوا في حزب "التكتل" المعارض، وقال "انه يتكلم من موقعه معارضا قديما للانظمة، الا انه رأي ان ولد عبد العزيز رفع شعار مكافحة الفقر والفساد وعمل بمقتضى ذلك، مما جعله امام خيارين: فإما ان يكون مشاكسا ويظل في معارضته رافضا الانصياع للحقيقة، واما ان ان يلبي نداء ضميره وقناعته فيدعم ولد عبد العزيز.
وقال يوسف ولد خمبيره الذي قدم نفسه علي انه نائب برلماني سابق ومستشار بلدي حالي، إنه كان عضوا في حزب عادل إلا أنه بعد اتفاق دكار وتنظيم انتخابات شهد لها القاصي والداني بالنزاهة لم يعد امامه من خيار سوى دعم ولد عبد العزيز ، الذي هو في نظره اول رئيس يدخل الاعرشة والكزرات، وهو اول رئيس يقيل مؤيديه لانهم اختلسوا المال العام.
ودعا ولد خمبيره احزاب الاغلبية للانفتاح علي الجميع، وقال أنه متأكد من انه لن يبقي بعد ايام معارضا لنظام ولد عبد العزيز.
وقد شهد المهرجان حضور مكثف لاتحاد السماكين الموريتانيين الذي استقلوا شاحنات ضحمة.
وقال النائب البرلماني محمد يحي ولد الخرشي "إن الذين سموا انفسهم "معارضة” هم الذين حكموا البلاد منذ عشرات السنين واتو بالفساد والافساد، وانه “لاينبغي ان يخدعوا احدا” واضاف “ان المعارضة لم تكن حذرة بقبولها لمفاوضات دكار. حيث ان ولد عبد العزيز حشرهم في الزاوية وانتصر عليهم”. وقال ولد الخرشي “ان خطاب المعارضة اليوم مبني علي العنصرية و التفرقة وتشتيت الشعب”.
وقال النائب سيدي محمد ولد محم “ان المعارضة قررت ان تنظم في نواذيبو مهرجانا سمته “مهرجان التحدي” . وقالت -يقول ولد محم- إنها ستنظمه بالفقراء والمهمشين. ولكن الفقراء تحدوا تحدي المعارضة -يقول ولد محم.
وقال النائب سيدي محمد ولد محم انه لاطريق لمحاربة الفقر ومكافحة الفساد بغير الطريق التي رسمها برنامج محمد ولد عبد العزيز”.
وقال نائب رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية اعمر ولد معطلل: ان هناك من قال مرة (يقصد مسعود ولد بلخير) ان العاقل بو غمزه والفساد بو دبزه، وقال ان هذا الشخص لم يفهم الغمزة الاولي يوم 2 يوليو حين اتي ولد عبد العزيز لنواذيبو واستقبلته عن بكرة ابيها. والغمزه الثانية في 18 جويه في الرئاسيات، حيث انتخبوا الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وانه -يقول ول معطلل- لم يفهم كما يبدو الغمزتين. وحين لايفهم العاقل الغمزة -يقول ولد معطلل- فلامندوحة عن الخيار الثاني.
وقال ولد معطلل “ان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ظلت له يدان: يد يواجه بها المعارضة، ويد يخيط بها نفسه ويقوي لحمته. وّو الآن -يقول ولد معطلل- قد اصبح جاهزا للانتخابات
مهرجان الحزب الحاكم في نواذيبو: اذا كان نجاح حملة الانتساب يزعج المعارضة فلتمت بغيظها (صور)
15/05/2010 - 18:50
ولد معطلل: حزبنا جاهز الآن لتنظيم انتخابات
نظم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم مهرجانا، وصفه مراسلنا في نواذيبو بـ"الحاشد" وقد افتتحه بسور من القرءان الكريم إمام جامع الرضوان حامد ولد محمد يحي الذي وصف في مداخلته احزاب المعارضة باـ"المفسدين في الارض" مذكرا بحديث السفينة الذي رواه نعمان ولد البشير، ومستوحيا منه "ضرورة آن لاتترك المعارضة لتنفذ مخططاتها التخريبية في البلاد" حسب قوله.
وقد تلاه المنسق الجهوي لحملة الانتساب بوي احمد ولد الشريف الذي قال "إن تنظيم المهرجان هو بمناسبة اعلان اختتام حملة الانتساب، ولدعم برنامج رئيس الجمهورية في حملته علي الفساد والمفسدين وللعرفان له بالجميل علي الانجازات، التي وصفها بـ"الكبيرة" والتي اصبحت نواذيبو بفضلها خالية من "الكزرات". وقال ولد الشريف "إن المعارضة غير مسؤولة، وقد اصبحت تتصرف تصرف المحشور في الزاوية، وإن ما افقدها صوابها هو ان تصبح موريتانيا عضوا في مجلس الامن والسلم الافريقي".
وبدوره قال محمد الامين ولد حلس مسؤول لجنة التنصيب علي مستوي المقاطعة "إن المهرجان يبرهن علي ان نواذيبو لم تعد مدينة معارضة، وان اهلها اصبحوا اصحاب مواقف حقيقية، وانها تلتف خلف "القائد العظيم" محمد ولد عبد العزيز. يقول ولد حلس.
واضاف "إنه يتحدي كل من شكك في نزاهة حملة الانتساب او شفافيتها، وان خير برهان هو اهل الوحدات المتواجدون جميعا في المهرجان. وقال "إذا كان الامر يغيظ المعارضة فلتمت بغيظها".
وقد تناول السيناتور محمد ولد ابيب الكلام ليتهجم المعارضة، اما عمد بلدية نواذيبو فقال "ان الوحدات في حملة التنصيب بلغت 422 وحدة قاعدية، وان المسجلين تجاوزرا 32700 مسجل.
وقد تحدث في المهرجان حماده ولد اصنيبه الذي قال إنه كان عضوا في حزب "التكتل" المعارض، وقال "انه يتكلم من موقعه معارضا قديما للانظمة، الا انه رأي ان ولد عبد العزيز رفع شعار مكافحة الفقر والفساد وعمل بمقتضى ذلك، مما جعله امام خيارين: فإما ان يكون مشاكسا ويظل في معارضته رافضا الانصياع للحقيقة، واما ان ان يلبي نداء ضميره وقناعته فيدعم ولد عبد العزيز.
وقال يوسف ولد خمبيره الذي قدم نفسه علي انه نائب برلماني سابق ومستشار بلدي حالي، إنه كان عضوا في حزب عادل إلا أنه بعد اتفاق دكار وتنظيم انتخابات شهد لها القاصي والداني بالنزاهة لم يعد امامه من خيار سوى دعم ولد عبد العزيز ، الذي هو في نظره اول رئيس يدخل الاعرشة والكزرات، وهو اول رئيس يقيل مؤيديه لانهم اختلسوا المال العام.
ودعا ولد خمبيره احزاب الاغلبية للانفتاح علي الجميع، وقال أنه متأكد من انه لن يبقي بعد ايام معارضا لنظام ولد عبد العزيز.
وقد شهد المهرجان حضور مكثف لاتحاد السماكين الموريتانيين الذي استقلوا شاحنات ضحمة.
وقال النائب البرلماني محمد يحي ولد الخرشي "إن الذين سموا انفسهم "معارضة” هم الذين حكموا البلاد منذ عشرات السنين واتو بالفساد والافساد، وانه “لاينبغي ان يخدعوا احدا” واضاف “ان المعارضة لم تكن حذرة بقبولها لمفاوضات دكار. حيث ان ولد عبد العزيز حشرهم في الزاوية وانتصر عليهم”. وقال ولد الخرشي “ان خطاب المعارضة اليوم مبني علي العنصرية و التفرقة وتشتيت الشعب”.
وقال النائب سيدي محمد ولد محم “ان المعارضة قررت ان تنظم في نواذيبو مهرجانا سمته “مهرجان التحدي” . وقالت -يقول ولد محم- إنها ستنظمه بالفقراء والمهمشين. ولكن الفقراء تحدوا تحدي المعارضة -يقول ولد محم.
وقال النائب سيدي محمد ولد محم انه لاطريق لمحاربة الفقر ومكافحة الفساد بغير الطريق التي رسمها برنامج محمد ولد عبد العزيز”.
وقال نائب رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية اعمر ولد معطلل: ان هناك من قال مرة (يقصد مسعود ولد بلخير) ان العاقل بو غمزه والفساد بو دبزه، وقال ان هذا الشخص لم يفهم الغمزة الاولي يوم 2 يوليو حين اتي ولد عبد العزيز لنواذيبو واستقبلته عن بكرة ابيها. والغمزه الثانية في 18 جويه في الرئاسيات، حيث انتخبوا الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وانه -يقول ول معطلل- لم يفهم كما يبدو الغمزتين. وحين لايفهم العاقل الغمزة -يقول ولد معطلل- فلامندوحة عن الخيار الثاني.
وقال ولد معطلل “ان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ظلت له يدان: يد يواجه بها المعارضة، ويد يخيط بها نفسه ويقوي لحمته. وّو الآن -يقول ولد معطلل- قد اصبح جاهزا للانتخابات
